كل ما يجب معرفته عن ولاية شلف
ولاية شلف .ان ولاية شمال توجد في الغرب الجزائري و مساحة الاجمالية تقدرب 4.047 كلم و هي تتميّز بأهمّية جغرافية، تاريخية، اقتصادية و اجتماعية، مرت على ولاية الشلف التي تستمد اسمها من اسم عاصمة الولاية عدة تسميات منها
كاستليوم تانجتانيوم: ومعناها القلعة الطنجية لأن الشلف في ذلك العهد قد تكون تابعة لموريطانيا الطنجية
الأصنام: أطلق عليها هذا الاسم من قبل العرب الفاتحين لما رأو البناءات الرومانية والأعمدة الكبيرة في المدينة فقيل إنها بلاد الاصنام
أورليان فيل: وتعني بالعربية مدينة الدوق أورليان وهو ملك فرنسي سماها بهذا الاسم الماريشال بيجو
الشلف: هي ةلاية من ةلايات الغرب الجزائري وقد سميت نسبة لواد الشلف المار في ارضها وقيل بأن الواد هو من سمي باسمها وأن الكلمة مشتقة من كلمة شليفان أو شيليماث من الفينيقية ومعناها اله فينيقي مختص بالخصوبة والخيرات مع العلم أن واد الشلف من أكبر وأخصب أنهار شمال أفريقيا
الموقع : يحّد ولاية شلف او الاصنام من الشمال البحر الأبيض المتوسّط ،من الجنوب تيسمسيلت ،من الشرق ولاياتي عين الدفلى و تيبازة ،من الغرب ولاياتي ، مستغانم و غليزان
تمتاز ولاية الشلف بـطابع فلاحي ، تقع بين مدينتي الجزائر و وهران و بذلك تشكل قطب إقتصادي هام . تتربع على مساحة قدرها 4047 كم2 حيث تقدر المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية بها بــ 262.511 هكتار و يبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة تحتل المرتبة السادسة وطنيا من حيث عدد السكان
تمتلك الولاية مقومات اقتصادية هامة قابلة للتطوير مستقبلا تتمثل في موانئها ( تنس- المرسى) ، مطار أبو بكر بلقايد ، امتداد ساحلها على مسافة 120 كم ، و جامعة حسيبة بن بوعلي.
تتميز الولاية بمناخ البحر الأبيض المتوسط شبه الرطب في الشمال و مناخ قاري في الجنوب ذو شتاء بارد و صيف حار
الأمطار
يقدر معدل تساقط الأمطار السنوي بـ 40.06 ملم/م3
درجة الحرارة
تبلغ درجة الحرارة ذروتها في فصل الصيف أثناء شهر أوت و تقدر بـ 38 د° أو تفوقها أما أدنى درجة للحرارة في فصل الشتاء فتقدر بـ 6.1 د°
الأنهار
يعتبر وادي الشلف أهم مصدر للمياه يشقها من الشرق إلى الغرب على مسافة 60 كم
الطابع الزلزالي للمنطقة: أرضية المنطقة تتأثر بالحركات التكتونية المسببة للزلازل
لمحة تاريخية
عمرالأمازيغ ولاية الشلف منذ القدم كما تثبته آثار ما قبل التاريخ . أسس الفينيقيون منطقة تنس ( كارتن) في القرن الثامن قبل الميلاد، تأثرت المناطق الساحلية و السهول بالنفوذ القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية تحت قيادة المماليك الأمازيغية ماسيسيل و ماسيل
قبل الإحتلال المباشر لها من قبل الرومان سنة 33 قبل الميلاد و بقيادة الإمبراطور أوغست أوكتاف قام بتأسيس مستوطنة " كارتينا " تنس بمساعدة جنود الفرقة الثانية الرومانية
مع جوبا الثاني أصبحت ولاية الشلف مصدرا فلاحيا هاما لموريطانيا القيصرية و كانت السيطرة الرومانية تضم الساحل و السهول أما القبائل الجبلية للظهرة و الونشريس فحافظت على استقلالها. مدينة الشلف " كاستيليوم طانجيتانيوم كانت مقرا عسكريا لمراقبة هذه القبائل المتمردة وقد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد مع المطران " سان ريباراتوس
في القرن الخامس بعد الميلاد أصبحت الولاية أهم جزء مكون للمملكة الأمازيغية للونشريس الجدار
مع بداية الفتوحات الإسلامية سيطر المسلمون على المنطقة ما بين(675- 682) بعد الميلاد ( 53-62 هجري) تحت قيادة أبو المهاجر دينار. بعد أن عمرت من طرف قبائل زناتة و مغراوة و حكمت على التوالي من طرف بنو رستم، بني عبيد ، بنو حماد المرابطين، الموحدين و أخيرا بنو زيان. أصبحت تنس جمهورية مستقلة بقيادة مولاي بن عبد الله و حميد العبد من قبيلة السواد وهذا إلى أن تم احتلالها من طرف الإسبان ثم تحريرها من طرف الإخوة الأتراك عروج و خير الدين بربروس سنة 1517 ميلادي
خلال الفترة التركية قسمت إلى عدة دوائر دار السلطان لتنس الساحل، بايلك التيتلي الشرقية و الغربية مع خليفة الشلف
بعد سنة 1830 خضعت المنطقة للإحتلال الفرنسي وهذا رغم المقاومة التي قام بها الأمير عبد القادر في السهول و التي مثلها في الظهرة و الونشريس محمد بن عبد الله المكنى ببومعزة
عرفت شعوب المنطقة عدة مجازر شنها قادة الإستعمار منهم ( سان أرنو، بيليسيو كافينياك) حيث قامو بحرق المواطنين في كهوف الظهرة، هذه المجاز خلدت بلوحات زيتية للمستعمرين
خلال ثورة 01 نوفمبر 1954 كانت الشلف تنتمي إلى المنطقة الثانية من الولاية الرابعة وقد ساهمت في تحرير البلد و استقلالها
على الصعيد الثقافي ساهمت الولاية بشكل كبير في إثراء الحضارة العربية الإسلامية بكتابات و مجلدات العلماء و نذكر منهم : ابراهيم بن يخلف بن عبد السلام أبو عشاق التنسي ، محمد ابن عبد الجليل ، أبو عبد الله التنسي ، أبو الحسن ، ابن يخلف التنسي ، سيدي محمد بن بهلول ، علي المجاجي ( 940-1002 هجري) و عبد الرحمان المجاجي
تقع ولاية شلف شمال غرب الجزائر و تمتدّ على مساحة قدرها 4.047 كلم و هي تتميّز بأهمّية جغرافية، تاريخية، اقتصادية و اجتماعية، مرت على ولاية الشلف التي تستمد اسمها من اسم عاصمة الولاية عدة تسميات منها
كاستليوم تانجتانيوم: ومعناها القلعة الطنجية لأن الشلف في ذلك العهد قد تكون تابعة لموريطانيا الطنجية
الأصنام: أطلق عليها هذا الاسم من قبل العرب الفاتحين لما رأو البناءات الرومانية والأعمدة الكبيرة في المدينة فقيل إنها بلاد الاصنام
أورليان فيل: وتعني بالعربية مدينة الدوق أورليان وهو ملك فرنسي سماها بهذا الاسم الماريشال بيجو
الشلف: سميت نسبة لواد الشلف المار في ترابها وقيل بأن الواد هو من استمد اسمه منها وأن الكلمة مشتقة من كلمة شليفان أو شيليماث من الفينيقية ومعناها اله فينيقي مختص بالخصوبة والخيرات مع العلم أن واد الشلف من أكبر وأخصب أنهار شمال أفريقيا
الموقع : يحّد ولاية شلف او الاصنام من الشمال البحر الأبيض المتوسّط ،من الجنوب تيسمسيلت ،من الشرق ولاياتي عين الدفلى و تيبازة ،من الغرب ولاياتي ، مستغانم و غليزان
تمتاز ولاية الشلف بـطابع فلاحي ، تقع بين مدينتي الجزائر و وهران و بذلك تشكل قطب إقتصادي هام . تتربع على مساحة قدرها 4047 كم2 حيث تقدر المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية بها بــ 262.511 هكتار و يبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة تحتل المرتبة السادسة وطنيا من حيث عدد السكان
تمتلك الولاية مقومات اقتصادية هامة قابلة للتطوير مستقبلا تتمثل في موانئها ( تنس- المرسى) ، مطار أبو بكر بلقايد ، امتداد ساحلها على مسافة 120 كم ، و جامعة حسيبة بن بوعلي